شركة رملاوي بلاستيك

شركة رملاوي بلاستيك للصناعة والتجارة العامة لتصنيع خراطيم المياه وخراطيم الري والكهرباء والنايلون الزراعي واكياس النايلون بكافة احجامها واشكالها www.sor.ps

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

تقرير موقع المونيتر عن قسم اعادة التدوير في شركة رملاوي بلاستيك


إعادة تدوير البلاستيك"... مسار جديد لمواجهة الحصار الإسرائيلي ّ على غزة بقلم: رشا أبو جلال نشر أكتوبر 30 ,2016 مدينة غزة، قطاع غزة — يسعى مصنع "رملاوي" للمنتجات البلاستيكيّة ّ في شرق مدينة غزة إلى تحقيق تقدّم في الصناعات البلاستيكيّة المحليّة الصنع من خلال الاعتماد على إعادة تدوير المخلّفات البلاستيكيّة بواسطة آلات ومعدّات محليّة الصنع، في الوقت الذي تواجه فيه مصانع البلاستيك في ّ الخام ّ الخاصة بالصناعات البلاستيكيّ ّ ة إلى غزة. ّغز ّ ة عراقيل عديدة، أهمها منع إسرائيل إدخال الموادّ ّ
وفي هذا الإطار، قال مدير دائرة التسويق والجودة في مصنع "الرملاوي" الذي تأسس عام 1986  ّ خليل رملاوي لـ"المونيتور": "هناك توجه متزايد ّ الخام ّ إلى غزة". من قبل مصنعنا والمصانع الأخرى لاستغلال المخلّفات البلاستيكيّ ّ ة في الصناعة، في ظل عدم سماح إسرائيل بإدخال الموادّ ّ حاويات القمامة من أهم المصادر التي يحصل من خلالها مصنع "رملاوي" والمصانع المحليّة الأخرى على المخلّفات البلاستيكيّة من أجل إعادة وتعدّ تدويرها، حيث تنتشر ظاهرة جمع الموادّ البلاستيكيّة من هذه الحاويات من قبل الأطفال والشبّان، الذين يقومون ببيعها إلى مصانع البلاستيك، متّخذين من هذا العمل مصدر رزق لهم. ّ

وينتج قطاع غزة من النفايات الصلبة نحو 1900  ّ طن يوميّاً، منها ما نسبته 35 في المئة نفايات بلاستيكيّة وورقيّة وزجاجيّة، و65 في المئة منها نفايات عضويّة، بحسب تصريحات صحافيّة ّ لمدير دائرة النفايات الصلبة في سلطة جودة البيئة بغز ّ ة محمد مصلح. ّ ) منذ ساعات الفجر الأولى كل يوم على جمع الموادّ البلاستيكيّة مثل العبوات البلاستيكيّة الفارغة من حاويات ويعمل الشاب أمين أبو صبيح (28 عاماً ّ القمامة في مدينة غزة بواسطة عربته الكارو، تمهيداً ّ لبيعها إلى المصانع، وقال لـ"المونيتور": "إن جمع المخلّفات البلاستيكيّة يوفّر مصدر رزق لي ّ ولأسرتي المكونة من 4 أفراد، حيث أبيع الكيلوغرام الواحد من هذه الموادّ باثنين من الشواقل (نحو نصف دولار)، وأجمع يوميّاً نحو 20 كيلوغراماً من هذه المخلّفات". ّ ة فرصة عمل، في الوقت الذي تنتشر فيه البطالة في المجتمع الفلسطيني. ّ وأشار إلى أن هذا العمل وفّر له وللعشرات من جامعي المخلّفات البلاستيكيّ كما ساهم إلى حدّ كبير في تخليص البيئة من أضرار حرق المخلّفات البلاستيكيّة في إطار التخلّص منها. ّ

وتبلغ نسبة البطالة في المجتمع الفلسطيني 6.26 بالمئة في فلسطين، بواقع 18 بالمئة في الضفّة الغربيّة و2.41  ّ بالمئة في قطاع غزة، بحسب إحصائية ّ رسمية صادرة عن الجهاز المركزي ّ للإحصاء الفلسطيني ّ ونشرت في تموز/يوليو من عام 2016. ّ

 وأوضح خليل رملاوي أن ّ مصنعه يمرر المخلّفات البلاستيكيّة بعمليّة طويلة من المعالجة المصنعيّة، وصولاً إلى إنتاج منتجات بلاستيكيّة، وقال: "يبدأ ّ ة واستخلاص ما يمكن إعادة تدويره منها، ثم تنتقل هذه المخلّفات إلى عمليّة "الجرش"، وهي عمليّة طحن أوليّة من ّعمالنا بفرز المخلّفات البلاستيكيّ ّ . بعدها، ننتقل إلى مرحلة الغسيل، حيث يتم غسل هذه المخلّفات بموادّ كيماويّة من أجل تخليصها من ّ أجل تحويلها إلى قطع صغيرة بحجم كف اليدّ ّ ة التي استخدمت في المرحلة السابقة، وفي ما بعد يتم صهر ّ الشوائب. ثم ّ تمر المخلفات في مرحلة الغسيل بالمياه من أجل تنظيفها من الموادّ الكيماويّ المخلّفات البلاستيكيّة داخل فرن تبلغ درجة حرارته 250 درجة مئويّة. وأخيراً، تدخل هذه المخلّفات مرحلة "التخريز"، التي تعيد البلاستيك إلى طبيعته ّ ة خام، وهي عبارة عن حبيبات بلوريّة صغيرة، حيث تصبح جاهزة لصناعة المنتجات البلاستيكيّة". كمادّ ّ وأشار رملاوي إلى أن مصنعه الذي يشغّل 55 عاملاً يشتري نحو طنّين من المخلّفات البلاستيكيّة من جامعيها يوميّاً ّ ، مؤكداً ّ أن ّ كل المنتجات المصنّعة ّ هي منتجات بعيدة عن التناول الآدمي ّ ، مثل أكياس النفايات وخراطيم الري الزراعيّة وأكياس الدفيئات من المخلّفات البلاستيكيّة المعاد تدويرها محليّاً الزراعيّة. ّ ة الصنع، تم تصنيعها على أيدي مهندسين محليّين بعد إجراء عشرات التجارب، ّ ولفت إلى أن ّ كل الآلات المستخدمة في هذه العمليّات هي آلات محليّ عازياً السبب إلى عدم توافر قطع غيار لصيانة الآلات المستوردة التي أصابها العطب. وأشار أيضاً ّ إلى أن نحو 50 في المئة من منتجات مصنعه تدخل في صناعتها المخلّفات البلاستيكيّة المعاد تدويرها، مبيّناً ّ أن المنتجات البلاستيكيّة المصنّعة محليّاً تعدّ أرخص نسبيّاً من المنتجات البلاستيكيّة المستوردة، وهذا الأمر يعتبر دافعاً لدى الكثير من المواطنين لشراء المنتجات المصنوعة ّ ، في ظل تدهور الأوضاع الإقتصاديّ ّ ة بقطاع غزة. محليّاً ّ أن رملاوي يشتكي من وجود بعض العقبات والعراقيل أمام تطوير تصنيع المنتجات البلاستيكيّ ّ ة من خلال إعادة التدوير، أهمها عدم ورغم ذلك، إلاّ ّ توافر أي ّ دعم محلي ّ من الحكومة الفلسطينية أو دولي مثل الاتحاد الأوروبي الذي يتبنى مشاريع تنموية عديدة في قطاع غزة، إضافة إلى أزمة انقطاع التيّار الكهربائي التي توقف العمل في مصنعه باستمرار. ّ متخصصاً في الصناعات ومن جهته، أشار رئيس إتّحاد الصناعات البلاستيكيّة الفلسطينيّة سامي النفار إلى أنّ ّ ه يوجد في قطاع غزة نحو 70 مصنعاً البلاستيكيّة، لافتاً ّ إلى أن هذه المصانع تسعى إلى زيادة الاعتماد على إعادة تدوير النفايات البلاستيكيّ ّ ة من أجل تصنيع منتجات أقل تكلفة، وقال ّ لـ"المونيتور": "إن ما نسبته 10 بالمئة من المنتجات البلاستيكيّ ّ ة في غزة تمت صناعتها من خلال بلاستيك معاد تدويره محليّاً، فيما 90 بالمئة من ّ ة يتم استيرادها جاهزة من دول عديدة مثل إسرائيل والصين". المنتجات البلاستيكيّ ّ وأشار إلى أن هناك اهتماماً متصاعداً لدى المصانع المحليّة لزيادة نسبة المنتجات المحلّية الصنع، موضحاً ّ أن سعي المصانع إلى إعادة تدوير النفايات ّ الخام ّ الخاصة بالصناعات البلاستيكيّة إلى غزة، وقال: "نواجه منذ آب/ ّ ة، أهمها عدم سماح إسرائيل بإدخال الموادّ البلاستيكيّة يعود إلى أسباب عدّ ّ الخام لا يُسمح لها ّ أن ّ كل الموادّ ّ ه لا يوجد قرار إسرائيلي معلن بهذا المنع، إلاّ ّ الخام ّ إلى غزة. ورغم أنّ أغسطس الماضي مشكلة في منع توريد الموادّ ّ ه لا يوجد أي ردّ أو استجابة". ّ الخام، إلاّ أنّ ّ ة إلى الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخال الموادّ ّ بالدخول إلى غز ّ ة. ولقد وجهنا مناشدات عدّ ّ ة تقديم الدعمين الفني ّ والمالي اللاّزمين إلى المصانع المحليّة لتطوير مساعيها في إعادة تدوير وتمنّى رملاوي على الجهات الرسميّة المحليّة والدوليّ ّ ب على الحصار الإسرائيلي، وصولاً إلى إنتاج منتجات بلاستيكيّة أكثر جودة من المنتجات الحاليّة. البلاستيك محليّاً وللتغلّ ورغم الجهود التي يبذلها أصحاب مصانع البلاستيك في الاعتماد على إعادة تدوير البلاستيك في غزة في صناعة المنتجات البلاستيكية، إلا أن هذه المنتجات تبقى محدودة الجودة مقارنةً بالمنتجات المستوردة، بسبب استمرار فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يمنع أصحاب هذه المصانع من اكتساب الخبرات الخارجية لتطوير هذه الصناعة وتحديث الآلات الصناعية المهترئة.

المصدر : موقع المونيتر 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق